على الرغم من أن عاصمة مالطا فاليتا مدينة صغيرة، إلا أنها تجذب الانتباه بجمالها التاريخي والطبيعي.
أصبحت مالطا، التي تتميز بأنها إحدى الدول ذات الأهمية الجغرافية في أوروبا، عضوًا في الاتحاد الأوروبي في عام 2004. يعود تاريخ مدينة فاليتا، عاصمة مالطا، إلى القرن السادس عشر، وقد تأسست عام 1566 على يد القديس يوحنا بولس الثاني. أسسها جون نايت. تأخذ المدينة اسمها من زعيم الفرسان جان باريسو دي فاليت. وأدرجت مدينة فاليتا، وهي أكبر مدينة في البلاد، في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو عام 1980 لغناها التاريخي والثقافي، مما ميزها كواحدة من الوجهات السياحية الهامة في أوروبا.فاليتا موطن البحر والمباني التاريخية والمساحات الخضراء، ويبلغ عدد سكانها حوالي 8 آلاف نسمة. المدينة مفتوحة لعدد أكبر من الناس من عدد سكانها، مع تدفق السياح والطلاب الأجانب ورجال الأعمال. وتتميز المدينة بشوارع مفتوحة على البحر، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف نماذج من العمارة الأوروبية والعربية والأفريقية.تُعرف حديقة البركة العليا بأنها واحدة من أكثر الأماكن شعبية في فاليتا بسبب جوها الأخضر. تعتبر هذه الحديقة موقعًا مهمًا لمشاهدة المدينة، وتوفر للزوار إطلالات على البحر لميناء فاليتا ونسيم التاريخ. ويمكن أيضًا مشاهدة مدن Vittoriosa وSenglea وCospicua، الواقعة قبالة فاليتا، من الحديقة. كما توجد تماثيل لأسماء مهمة في حديقة البركة العليا. التحية الموجودة بالقرب من الحديقة مهمة أيضًا من حيث الدفاع عن المدينة وتاريخها العسكري.يعود تاريخ Saluting Battery، التي لها مكانة مهمة في صناعة السياحة في فاليتا، إلى القرن السادس عشر، وكذلك تاريخ المدينة. أولئك الذين يزورون هذا المكان لديهم الفرصة لزيارة متحف التاريخ العسكري ومعارضه. شارع. تعد كنيسة كاترين الكاثوليكية إحدى الأماكن التي يجب زيارتها للتعرف على الذاكرة الدينية للمدينة. غالبية سكان مالطا كاثوليك. وتظهر الكنيسة، التي بنيت خلال تأسيس المدينة في البلاد، للزوار الطراز المعماري الباروكي.يجذب قصر قشتالة الانتباه لأهميته السياسية الكبيرة بالإضافة إلى سياقه التاريخي. يستخدم القصر حاليًا كمكتب لرئيس وزراء مالطا. نصب الشهداء الأتراك، الذي تم بناؤه في منطقة المرسى بالقرب من فاليتا عام 1874 بناءً على تعليمات من السلطان العثماني عبد العزيز، كان يزوره أيضًا الأتراك القادمون إلى المدينة. بالإضافة إلى تاريخها القوي، تعتبر فاليتا أيضًا نقطة مهمة في أوروبا من حيث النشاط السياسي. واستضافت المدينة الاجتماع الـ31 للمجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هذا الشهر.